الضفدع الجبار

الضفدع الجبار

الضفدع الجبار

الضفدع الجبار هو أحد أنواع الضفادع المهددة بالانقراض، ويعيش حصرياً في غينيا الاستوائية والكاميرون في إفريقيا، ويمكن أيضاً الإشارة إليه باسم الضفدع الجبار أو الضفدع الزلق العملاق، وحصل على اسمه هذا بسبب حجمه الكبير، حيث يمكن أن ينمو هذا المخلوق المذهل ليصبح بحجم قطة أليفة.

"<yoastmark

خصائص الضفدع الجبار

"<yoastmark

الخصائص الفيزيائية حقائق التصنيف العلمي للضفدع الجبار
اللون: بني، أصفر، أخضر، برتقالي الفريسة الرئيسية: الحشرات، الأسماك، القشريات، الرخويات، البرمائيات المملكة: الحيوان
نوع الجلد: قابل للنفاذ منه اسم الصغير: الشرغوف الشعبة: الحبليات
فترة الحياة: 15 سنة السلوك: منعزل التصنيف: البرمائيات
الوزن: 1.3 رطل – 7.2 رطل العدد المقدر: غير معروف الترتيب: Anura، وهو ترتيب من البرمائيات عديمة الذيل والتي تضم الضفدع والعلجوم.
الطول: 15 سم – 32 سم أكبر تهديد: الصيد العائلة: Conrauidae، تضم الضفادع الكبيرة من أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، وتُعرف أحياناً باسم الضفادع الزلقة.
سن النضج الجنسي: 10-12 شهراً أسماء أخرى: الضفدع الزلق العملاق، الضفدع الجبار / Giant Slippery Frog, Goliath Bullfrog الجنس: Conraua، هو الجنس الوحيد في عائلة Conrauidae، ويشمل أكبر ضفدع في العالم “الضفدع الجبار” والذي قد ينمو إلى 32 سم (13 بوصة) ويصل وزنه إلى 3.3 كجم (7.3 رطل)
السمة المميزة: الحجم الهائل الاسم العلمي: Conraua goliath
فترة حضانة البيض: 85-95 يوماً حالة الحفظ: مهدد بالخطر
متوسط ​​عدد البيض: عدة مئات وعدة آلاف الموقع: أفريقيا
الموطن: المياه العذبة والاستوائية والغابات المطيرة
المفترسات: البشر
النظام الغذائي: آكل للحوم
الاسم الشائع: الضفدع الجبار
عدد الأنواع: 1

 

الضفدع الجبار هو أكبر ضفدع في العالم، ولا يمتلك كيس صوتي

5 حقائق مذهلة عن الضفدع الجبار

  • يتعرض الضفدع الجبار للخطر
  • يمكن أن يقفز الضفدع الجبار إلى الأمام عشرة أقدام
  • الضفدع الجبار حيوان ليلي
  • يستطيع الضفدع الجبار أن يحرّك الصخور الثقيلة لبناء العش
  • أنثى الضفدع الجبار أصغر من الذكر

الاسم العلمي للضفدع الجبار

الاسم الشائع له هو الضفدع الجبار / Goliath Frog، مع أسماء بديلة: الضفدع الزلق العملاق، الضفدع الجبار / Giant Slippery Frog, Goliath Bullfrog

أما الاسم العلمي له هو Conraua goliath، وينتمي إلى شعبة الحبليات، وفئة البرمائيات، وهو في عائلة Conrauidae

يُعتقد أن كلمة conraua أتت من رجل ألماني يُدعى جوستاف كونراو، والذي ربما يكون قد جمع أول Conraua robusta والمعروف باسم ضفدع الكاميرون الزلق / Cameroon slippery frog، وكلمة goliath  / الجبار مشتقة من الكلمة اللاتينية goliath المأخوذة من الكلمة العبرية golyath، والتي تعني “عملاق/ جبار”

الفرق بين الضفدع الجبار Goliath Frog والضفدع الأفريقي African Bullfrog

أحياناً يتم الخلط بين الضفدع الجبار والضفدع الأفريقي بسبب بعض أوجه التشابه بينهما، فعلى سبيل المثال كل منهما موطنه إفريقيا وآكل للحوم، كما أنهما أكبر بكثير من العديد من أنواع الضفادع الأخرى، ومع ذلك هناك عدد من الاختلافات المميزة بين هذين الضفدعين.

أولاً: على الرغم من أن الضفدع الأفريقي يعتبر من أكبر الضفادع، إلا أنه أصغر بكثير من الضفدع الجبار، حيث يزن الضفدع الأفريقي عادةً ما يزيد قليلاً عن رطلين ويبلغ طوله ما بين أربع إلى تسع بوصات

ثانياً: هناك مثال آخر على كيفية اختلاف هذه الأنواع هو صوت النعيق الذي يصدره الضفدع الأفريقي.

ثالثاً: بالإضافة إلى ذلك، فإن الضفدع الأفريقي يدخل في فترة السبات في موسم الجفاف بينما الضفدع الجبار لا يفعل ذلك.

مظهر وشكل الضفدع الجبار

يمتلك الضفدع الجبار نتوءات في الجلد تحتوي على غدد يستخدمها لشرب الماء والحصول على الأوكسجين، ويُطلق على الجانب العلوي من جسمه اسم الجانب الظهري، بينما يُشار إلى الجانب السفلي بالجانب البطني.

عادةً ما يكون لونه الظهري بني وأخضر مع بقع مختلفة، أما من جهة البطن فيكون لونه إما أصفر/أخضر أو ​​أصفر/برتقالي، ويساعد تلوينه هذا على التمويه في بيئته. يمكن أن يصل طول الضفدع البالغ منه إلى 32 سم أي ستة أضعاف ارتفاع نقطة انطلاق الجولف، ويمكن أن يتراوح وزنه بين 1.3 رطل (حوالي ثلاثة أضعاف وزن الهامستر) و 7.2 رطل (حوالي نصف وزن كرة البولينج).

هناك خمسة أنواع أخرى مرتبطة بهذا الضفدع، تنتمي إلى عائلة Conrauidae، وهي:

 Conraua alleni (ضفدع ألين الزلق)

Conraua derooi (ضفدع توغو الزلق)

Conraua robusta (ضفدع كاميرون الزلق)

Conraua beccarii

Conraua crassipes

سلوك الضفدع الجبار

يعتبر الضفدع الجبار حيوان منعزل، ويمكن أن يسبح بسرعة كبيرة ولكنه ينتظر في كثير من الأحيان حتى يصطاد الفريسة بلسانه الطويل، كما يمكنه القفز لمسافات كبيرة تصل إلى عشرة أقدام على الرغم من حجمه الهائل.

والجدير بالذكر أنه قويّ جداً، حيث أنه قادر على تحريك الصخور الثقيلة التي تزيد أحياناً عن أربعة أرطال وذلك لبناء عشّه، من المحتمل أن هذا هو سبب تطوره ليصبح كبيراً جداً.

موطن الضفدع الجبار

تعتبر أفريقيا موطن الضفدع الجبار، ونطاق موائله محدود فهو موجود فقط في مناطق الكاميرون وغينيا الاستوائية.

موائله الطبيعية هي المياه العذبة والبيئات الاستوائية داخل الغابات المطيرة وبالقرب من الأنهار، ويمكن العثور عليه أيضاً في حدائق الحيوان حول العالم، مثل حديقة حيوان سان دييغو وحديقة حيوان سان فرانسيسكو وكلاهما يقع في كاليفورنيا.

النظام الغذائي للضفدع الجبار

الضفدع الجبار البالغ آكل للحوم، حيث يأكل مجموعة متنوعة من الكائنات الحية مثل الحشرات والأسماك والقشريات والرخويات والبرمائيات بما في ذلك الضفادع الصغيرة، وأحياناً الثدييات الصغيرة.

بعض أنواع الضفدع الجبار تحب تناول وجبة خفيفة تشمل اليعسوب والديدان والعناكب والنيوت والسمندل وسرطان البحر والثعابين الصغيرة، وهذه ليست سوى بعض الأمثلة على نظامه الغذائي المتنوع، حتى أنه تم توثيق أن الضفدع الجبار قد أكل خفاشاً، وبالتالي يمكن أن يكون له فريسة إضافية لم يعرفها الباحثون بعد.

الضفدع الصغير منه يعتبر من الحيوانات العاشبة ويتغذى على نوع نباتي واحد فقط يسمى Podostemaceae، وهو نوع من الأعشاب النهرية الموجودة في الموائل الاستوائية.

مفترسات وتهديدات الضفدع الجبار

المفترس الوحيد المعروف للضفدع الجبار هو البشر، ومع ذلك تشمل الحيوانات المفترسة المحتملة السحالي الكبيرة مثل الوَرَل والتماسيح والثعابين، والجدير بالذكر أنه قد يصبح الضفدع الصغير منه فريسة لعدد قليل من الحيوانات المفترسة بما في ذلك الطيور والثعابين ويرقات اليعسوب والقنافذ.

البشر هم أكبر تهديد للضفدع الجبار، حيث أن اصطياده للحصول على لحمه وتصديره بأعداد كبيرة لتجارة الحيوانات الأليفة من العوامل الرئيسية التي ساهمت في تدهور هذا النوع لسنوات عديدة.

تعمل الزراعة والتنمية أيضاً على تدمير موائله الطبيعية، ومع استمرار موائله في التدهور ينخفض ​​عدده في المقابل.

تكاثر الضفدع الجبار ودورة الحياة

يتزاوج الضفدع الجبار من خلال التكاثر الجنسي وتضع الأنثى البيض على غرار أنواع الضفادع الأخرى.

قبل التزاوج، يبني الذكر عشّاً للصغار، وفي بعض الأحيان يحرك الذكر صخوراً كبيرة لإنشاء العش، ويستخدم نداءاً مختلفاً عن معظم الضفادع الأخرىن وذلك لأنه يفتقر إلى الكيس الصوتي، فبدلاً من ذلك يصدر صوت صفير من فمه.

وبعد التزاوج، يذهب الذكر في طريقه وتضع الأنثى عدة مئات إلى عدة آلاف من البيض، وبعد 85-95 يوماً، يفقس البيض ويتم إطلاق الضفادع الصغيرة في الماء. علماً أن الضفدع الأم لا تعتني بالصغار كما تعتني الحيوانات الأخرى بصغارها، فهم مستقلون ويجب أن يجدوا طعامهم بنفسهم.

تصل الضفادع الصغيرة إلى مرحلة النضج حوالي عشرة إلى اثني عشر شهراً، ويعيش الضفدع الجبار عادةً حوالي 15 عاماً في البرية، على الرغم من وجود بعضاً منه قد عاش حتى 20 عاماً في الأسر، إلا أنه لا يعيش كثيراً عندما لا يكون في بيئته الطبيعية.

تعداد الضفدع الجبار

لسوء الحظ، من غير المعروف بالضبط عدده الموجود في البرية اليوم، ومع ذلك فإن ما هو معروف هو أن عدده يتناقص بثبات ويستمر في الانخفاض.

وفقاً لـ IUCN الاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة، فإن وضع هذا الضفدع معرّض للخطر، ويتم تضمينه في “القائمة الحمراء للأنواع المهددة

الأسئلة الشائعة حول الضفدع الجبار

ما هو الضفدع الجبار؟

الضفدع الجبار، أو الضفدع الزلق العملاق هو أكبر أنواع الضفادع الحية

من أين الضفدع الجبار؟

الضفدع الجبار من الكاميرون وغينيا الاستوائية بإفريقيا

هل الضفدع الجبار آكل للحوم أم العشب أم كلاهما؟

الضفدع الجبار البالغ آكل للحوم، بينما الصغار منه من الحيوانات العاشبة

كم يزن آك الضفدع الجبار؟

يمكن أن يتراوح وزنه البالغ منه بين 1.3 و 7.2 رطلاً

هل يمكن امتلاك الضفدع الجبار؟

نعم، يمكنك امتلاكه كحيوان أليف، على الرغم من أنه لا يوصى بذلك لأن لديه احتياجات بيئية محددة، وقد يكون من الصعب توفير الرعاية المناسبة له.

ما هو حجم الضفدع الجبار؟

يمكن أن ينمو إلى أكثر من 7 أرطال ويصل طوله إلى 32 سم

ماذا يأكل الضفدع الجبار؟

يأكل في الغالب الحشرات والأسماك والقشريات والرخويات والبرمائيات

كيف يحمي الضفدع الجبار نفسه؟

يمتلك الضفدع الجبار ألوان تساعده على الاندماج في بيئته، ويكون مخفيّاً عن الحيوانات المفترسة، ويمكنه أيضاً السباحة بسرعة كبيرة لتجنب التهديدات

كم من الوقت يعيش الضفدع الجبار ؟

يعيش عادةً حوالي 15 عاماً

Leave A Comment

All fields marked with an asterisk (*) are required