معلومات عن أرنب الجبل البري

معلومات عن أرنب الجبل البري

أرنب الجبل

هناك في أعلى الجبل حيث يمكنك أن تلمح آخر أثر للحشائش المنبثقة من بين الثلوج، يمكنك أيضاً أن تجد مسكن ذلك الحيوان الذكي الصغير الممتلئ نشاطاً (أرنب الجبل). إن الأرنب يغير فروه تبعاً للموسم، ففي الشتاء يكون للأرنب فرو أبيض لكن أطراف أذنيه تظل سوداء، وفي الصيف يكون فروه رمادياً مصفرًا وذلك ليتلاءم مع البيئة المحيطة.

إليك أيضاً : معلومات عن الأرانب .

معلومات عن أرنب الجبل البري

حياة الأرنب في الجبل شاقة وكئيبة، يهبط الحيوان المسكين إلى الوادي وقلبه في فمه بحثاً عن الطعام والدف بعد أن يكون قد حفر في الثلوج بحثاً عن حشائش، دون أن ينجح في بحثه فإذا استطاع أن يندس في كوخ ألبي منعزل فإنه يتخذ له مقاما هناك. فإذا فشل في ذلك فإنه يبحث لنفسه عن مأوى في مخزن للدريس يخص أحد الفلاحين .

ومن المحتم على أرنب الجبل سئ الحظ أن يكون على حذر من أعداء قساة بما فيهم الإنسان وكأن الجوع والجليد لم يكونا كافيين، ولكي يتجنب أعداءه جميعا يبقي مختفيا طول النهار في شقوق الأرض ويخرج ليلا للحصول على الطعام، وبالرغم من حياته البائسة يجابه أرنب الجبل كل هذه الصعوبات التي تحيط به بكل شجاعة وتصميم سكان الجبال .

نرشح لك موضوع : كيفية تربية الأرانب للمبتدئين .

هل تعلم ؟

  • إذا أمسك أرنباً جبليا وقمت بتربيته فإنه سوف يأكل أنواعاً مختلفة من الطعام وينسى طعامه المعتاد والمفضل.
  • يستطيع أرنب الجبل أن يصل إلى أقرب فروع الشجرة بأن يقف على قدميه الخلفيتين، إن هذه الأرانب تحفر أنفاقا و ممرات طويلة في الثلوج وتبحث عن النباتات التي قد تكون ماتزال باقية في الجليد، وتستعمل هذه الممرات و الأنفاق كملاجئ أيضا.
  • أسرة الأرنب البري الكبيرة ( حوالى ثمانية عشر أرنباً صغيراً ) والتي نراها هنا في ردائها الصيفي لها هدف واحد هو الحياة، ونرى بعضاًَ من الصغار هنا في نزهة مع أمها وقد قعدوا ليخفوا أنفسهم .
  • الأرانب قادرة على المشي على الثلوج وعلى الجليد وعند أول بادرة للخطر تبقى في مكانها بلا حراك مؤهلة ألايكشف العدو عن وجودها. أن أعداءها اللدودين هم النسور، والحدأة ، والثعالب ، والقاقوم .
  • يستطيع الثعلب أن يكشف عن وجود الأرانب الجبلية بواسطة آثارها على الجليد وبذلك يستدل عليها و يلاحقها فتجري الحيوانات المسكينة بأقص سرعة وتقفز قفزات قد تبلغ الواحدة منها أربعة أمتار وذلك في محاولة للهرب.
  • تشترك الأرانب في مسابقات في ضوء القمر، إنها تجری و تقفز وترقص فرحاً كما لو كانت قد تأثرت بالبرودة القارصة لكن رياضتها الشتوية تكون عادة قصيرة العمر فإن الجوع سرعان مايذكرها بالواقع المؤلم للحياة .
  • يقوم الأرنب كل يوم بتنظيف فروه الطويل السميك الذي يقيه البرد إن أصابعه مخالب يمكن أن تشبه نوعاً من أحذية الجليد عندما يفردها، وهي تمكنه من المشي على الجليد والثلوج .

Leave A Comment

All fields marked with an asterisk (*) are required