معلومات عن سمكة الذئب

معلومات عن سمكة الذئب

تعيش سمكة تابعة لعائلة بلنی (تسمى العائلة هكذا لأن الأسماك التابعة لها ذات أجسام عارية أو شبه عارية ومغطاة بمادة مخاطية “بلفس” باللغة اليونانية وتعني المادة اللزجة ) تعيش هذه السمكة بين شقوق الصخور أو نصف غاطسة في الوحل على عمق حوالي عشرين مترا بالقرب من السواحل الشمالية للمحيط الأطلنطي ونظرا لحجمها الكبير ( طولها متران تقريبا ) ولشراسة طبعها فإنها تستحق بكل تأكيد اسم السمكة الذئب كما يعطيها الرأس الضخم مع العينين الصفراوين والجسم الزلق يعطيها ذلك كله مظهراً مشئوما بالاضافة إلى أن فمها مسلح بأسنان تشبه أنياب الذئب .

إنها تستخدم أسنانها في سحق دروع الرخويات ودروع القشريات التي تتغذى عليها لكنها عندما تكون جوعانه فإنها تصطاد السمك أيضا ويمكنها أن تصل إلى سرعة عالية بالرغم من كسلها المعتاد والذي يميز أسماك القاع بشكل عام وخلال موسم إنتاج البيض في نوفمبر وديسمبر تتخذ هذه الأسماك طريقها إلى المناطق الأكثر عمقا حيث تضع بيضها، إن الوالدين يراقبان البيض بنفس الغيرة والحب الذين يراقب بها الذئب والذئبة ويحميان صغارها .

هل تعلم ؟

  • بعد تقشير هذه السمكة يمكن أن توءكل نيئة أو مدخنة ومن جلدها السميك يستخرج صمغ السمك كما تصنع منه حافظات النقود .
  • عندما تبتلع هذه السمكة الشص فإنها تعض أي شيء قريب منها في محاولة يائسة لمنع إخراجها من الماء كما تفعل نفس الشيء عند إخراجها وتستمر كذلك لعدة ساعات دون توقف أما الصيادون فيقتلونها خوفا من التعرض للعض .
  • ليست هناك وسائل صيد خاصة بالسمكة الذئب لكنها عادة توجد في الشباك مع سمكة الراية والشعاع والتتربوت وغيرها من أسماك القاع .
  • الطعام المفضل لسمكة الذئب عبارة هو الرخويات والقشريات وقنافذ البحر.

نرشح لك موضوع : بحث عن الأسماك .

أعداء سمكة الذئب

لهذه السمكة أعداء قليلون ربما لأنها قليلا ما تغادر مكمنها بين الصخور لكنها عندما تخرج في مغامرة في المياه المفتوحة لا يمكنها عندئذ الهروب من قانون الأقوى وغالبا ما تقع ضحية لأسماك القرش المعروفة باسم جرينلاند .

في الصورة ترى السمكة الذئب التي تعرضنا لها وهي قد تبلغ 120 سنتيمترا طولا مع أنواع أخرى . ذئب البحر الأزرق (150 سم ) وذئب البحر الأرقط الذي يكون أكبر الجميع عندما يبلغ طوله 180 سم .

في أحواض عرض الأسماك تظهر هذه السمكة مقدرة على الحياة الاجتماعية فهي تعيش جنبا إلى جنب مع عدوها كلب البحر كما تفتح فمها المرعب ( انظر الصورة المستديرة ) وتقبل أن تطعم عن طريق اليد.

Leave A Comment

All fields marked with an asterisk (*) are required