التمساح القزم

معلومات عن التمساح القزم

التمساح القزم هو نوع صغير من التماسيح يوجد في الغابات المطيرة في غرب إفريقيا، وهو أصغر أنواع التماسيح في العالم، وأيضا واحد من أكثر التماسيح تميزا مع خطم قصير وعريض، وحراشف قاسية تغطي جسمها بالكامل (معظم التماسيح لا تحتوي على مثل هذه القشور المدرعة على جانبها السفلي)، وقد أدت هذه الخصائص إلى أن يكون التمساح القزم معروفا بعدد من الأسماء المختلفة بما في ذلك التمساح ذو الخطم العريض، والتمساح العظمي، والتمساح الأسود.

 التمساح القزم
التمساح القزم

خصائص التمساح

الخصائص الفيزيائية حقائق التصنيف العلمي للتمساح القزم
اللون: رمادي، أصفر، أسود الفريسة: الأسماك والقشريات والضفادع المملكة: الحيوان
يغطي التمساح القزم حراشف سميكة السلوك: منعزل الشعبة: الحبليات
السرعة القصوى: 11 ميلا في الساعة حقيقة: تحفر في ضفاف الأنهار للراحة الأسرة: Crocodylidae عائلة من رتبة لوريكاتا تفسر بشكل مختلف على أنها تضم جميع التمساحيات وبعض الأحفوريات، أو أنها تضم التماسيح فقط
فترة الحياة: 40 – 75 سنة العدد المقدر: 25000 – 100000 الجنس: Osteolaemus مؤلف من كلمتين يونانيتين osteon تعني “عظم” و laimos وتعني “الحلق” تشير إلى أربع صفائح عظمية كبيرة مرتبة في مربع على مؤخرة العنق؛ المعروف باسم الدرع القفوي
الوزن: 18 كجم – 32 كجم (40 رطلاً – 70 رطلاً) أسماء أخرى: التمساح القزم الإفريقي، التمساح الأسود، التمساح العظمي، التمساح ذو الأنف العريض، التمساح الخشن الاسم العلمي: Osteolaemus tetraspis / التمساح القزم المعروف أيضا باسم التمساح القزم الأفريقي، التمساح ذو الأنف العريض (وهو الاسم الذي يستخدم غالبا للتماسيح الآسيوية) أو التمساح العظمي
الطول: 1.7 م – 1.9 م (5.5 قدم – 6.25 قدم) أكبر تهديد: فقدان الموائل والصيد الموقع: غرب أفريقيا
سن النضج: 4-5 سنوات السمات المميزة: خطم قصير وواسع
فترة الحضانة: 3 أشهر
الموطن: الأنهار والمستنقعات المطيرة
الحيوانات المفترسة: التماسيح والطيور والثدييات الكبيرة
النظام الغذائي: آكلات اللحوم
أسلوب الحياة: ليلي
الاسم الشائع: التمساح القزم
عدد الأنواع: 2
متوسط ​​عدد المواليد: 10
المجموعة: زواحف
التمساح القزم
التمساح القزم

تصنيف التمساح القزم وتطوره

هناك نوعان معترف بهما من التماسيح القزمة وهما تمساح غرب أفريقيا القزم وتمساح الكونغو القزم، والتي تختلف قليلاً ليس فقط في موقعها، ولكن أيضا في مظهرها وسلوكها.

على الرغم من أن التماسيح القزمة توجد بشكل شائع في أجزاء من مداها الطبيعي، إلا أن أعدادها في مناطق أخرى قد انخفضت بشكل أساسي بسبب فقدان الموائل والصيد.

التمساح القزم
التمساح القزم

مظهر وشكل التمساح القزم

نادرا ما ينمو التمساح القزم إلى أكثر من 1.6 متر في الطول، وقد وصل عدد منهم إلى أقصى طول بلغ 1.9 متر فقط. جسم التمساح القزم أسود مع جانب سفلي مصفر ومحمي بحراشف صلبة مدرعة، وهي عبارة عن صفائح عظمية لا تحميها من الإصابة فقط بل تجميها أيضا من التعرض للحرق بفعل أشعة الشمس الحارقة، كما يمتلك التمساح القزم ذيل عضلي مسطح عموديا يساعده عندما يكون في الماء، حيث يستخدم لدفع جسده عند السباحة، وأيضا الحزام الموجود بين أصابع أقدامه يساعده اثناء المشي في الضفاف الزلقة.

توجد أعينهم وفتحات أنفهم أعلى رؤوسهم لتمكين التمساح القزم من الرؤية والتنفس بينما يكون باقي جسمه مغمورا، مما يسمح له بمراقبة الفريسة، ويكون أيضا مخفيا تقريبا عن الحيوانات المفترسة

التمساح القزم
التمساح القزم

أماكن توزع التمساح القزم والموائل

تم العثور على التمساح القزم في عدد من البلدان المختلفة في غرب أفريقيا بما في ذلك أنغولا والكاميرون والكونغو وغامبيا وغانا وغينيا وليبيريا ونيجيريا والسنغال، على الرغم من أن عددهم يختلف بشكل كبير بين المناطق هذه.

تميل هذه التماسيح إلى التواجد في الأنهار بحيث تكون بطيئة الحركة في مناطق الغابات المطيرة الكثيفة جنبا إلى جنب مع المستنقعات والبرك الدائمة للمياه والسهول الفيضية الموسمية، وعلى الرغم من تكيفها بشكل خاص مع الحياة في الماء، تقضي التماسيح القزمية أيضا الكثير من الوقت على الأرض حيث تحفر جحورا في ضفة النهر للراحة أثناء النهار. ومع ذلك، فهي مهددة بشدة بسبب فقدان موائلها في جميع أنحاء نطاقها الطبيعي في المقام الأول بسبب إزالة الغابات لقطع الأشجار، وتطهير الأراضي للزراعة، وإفساح المجال لنمو المستوطنات البشرية.

التمساح القزم
التمساح القزم

سلوك التمساح القزم ونمط الحياة

التمساح القزم هو حيوان ليلي ووحيد بشكل عام يصطاد الفريسة في الماء وعلى الضفاف في الظلام، وخلال النهار يستريح في الجحور التي تم حفرها في أرض ضفة النهر ويتم الوصول إليها من خلال أنفاق الدخول والخروج التي يمكن أن يبلغ طولها عدة أمتار.

ومع ذلك، إذا لم يتمكنوا من العثور على موقع حفر مناسب، سيختبئ بين جذور الأشجار المغمورة التي تتدلى في الماء.

يعتبر التمساح من ذوات الدم البارد مما يعني أنه يجب عليه أخذ حمام شمس لتدفئة جسمه لمنحه الطاقة اللازمة للصيد، ودخول الماء من أجل تبريده.

عندما يكون في الماء، تغرق التماسيح القزمية أجسادها بحيث تكون عيونها وفتحات أنفها فقط مكشوفة حتى يتمكنوا من الاختباء من الحيوانات المفترسة المحتملة، ونصب كمين للفريسة

التمساح القزم
تمساح القزم

تكاثر التمساح القزم ودورة حياته

تميل التماسيح القزمية إلى التكاثر في بداية موسم الأمطار (أيار – تموز) عندما يتزاوج الذكر مع عدد من الإناث التي تشترك في منطقته.

تبني الأنثى عشّا عن طريق سحب النباتات المتعفنة لإنشاء كومة، وتضع حوالي 20 بيضة، وعندما تتحلل النباتات فإنها تطلق الحرارة التي تساعد في الحفاظ على البيض دافئا أثناء الحضانة، وتحمي التماسيح القزمية بيضها بشدة من الحيوانات المفترسة حتى تفقس بعد ثلاثة أشهر، وعندما تناديها الصغار تبدأ بالحفر في الكومة لمساعدتها على الهروب، ثم تلتقط الأم صغارها بلطف في فمها وتحملهم إلى الماء لتضمن وصولهم إلى هناك بأمان.

على الرغم من أن التماسيح القزمية عادة ما تكون مستقلة عن والدتها بسرعة كبيرة، فمن المعروف أن البعض يظل بالقرب منها لبضعة أسابيع على الأقل من أجل الأمان.

التمساح القزم
تمساح القزم

النظام الغذائي للتمساح القزم والفرائس

التمساح القزم هو حيوان آكل اللحوم بمعنى أنه يأكل الحيوانات الأخرى فقط من أجل البقاء على قيد الحياة، حيث تشكل الأسماك والطيور والقشريات والضفادع الجزء الأكبر من نظامهم الغذائي إلى جانب الثدييات الصغيرة.

تقوم التماسيح القزمية بإغلاق فكها القوي للقبض على فرائسها بقوة من خلال أسنانها الحادة على شكل مخروطي، وعلى عكس عدد من الحيوانات الأخرى فإن التماسيح القزمة تنمو باستمرار وتستبدل أسنانها القديمة التي يتم دفعها للخارج بواسطة الأنواع الجديدة. ومع ذلك، فهم غير قادرين على مضغ الطعام وبالتالي يجب عليهم الاعتماد على تمزيق فرائسهم إلى قطع يمكن بعد ذلك ابتلاعها بشكل كامل.

في المناطق التي تحدث فيها الفيضانات الموسمية، من المعروف أنهم يغيرون نظامهم الغذائي اعتمادا على الأمطار، ويتناولون المزيد من الأسماك المتوفرة بسهولة مع الفيضانات ويتغذون أكثر على القشريات خلال موسم الجفاف.

التمساح القزم
تمساح القزم

المفترسات والتهديدات للتمساح القزم

على الرغم من كونه مفترسا قويا، إلا أن صغر حجمه يعني أنه هدف أسهل من أقاربه الأكبر حجما، حيث تمثل التماسيح الأخرى أكبر تهديد له. وتكون الصغار والبيض فريسة سهلة لعدد من الحيوانات المختلفة بما في ذلك الطيور والثدييات والزواحف الأخرى برغم من حراسة أمهم الشرسة لهم.

والتهديد الأكبر للتماسيح القزمية اليوم هو البشر من خلال تدمير الموائل الأخشاب واستخدام الأرض للزراعة وإنشاء مزارع كبيرة لزيت النخيل، كما يصطاد السكان المحليون التماسيح القزمية أيضا في مناطق معينة للحصول على الطعام مع استخدام جلودهم القاسية في صنع بعض المنتجات المحلية.

حقائق وميزات مثيرة للاهتمام حول التمساح القزم

مثل غيره من أفراد عائلة التماسيح فإن التمساح القزم من الأنواع القديمة التي يعتقد أنها تغيرت قليلا جدا في الـ 65 مليون سنة الماضية، وتعني طبيعتها البرمائية أن لديها عددا من السمات المميزة التي تساعدها على العيش والتغذية في الماء بما في ذلك الجفن الثالث الشفاف الذي يمكن إغلاقه لحماية أعينها عندما تكون تحت الماء، كما أن لديها شرائح من الجلد يمكن إغلاقها لتغطية القصبة الهوائية والتأكد من عدم دخول الماء إلى رئتيها (مما يعني أن الماء لا يدخل القصبة الهوائية عند فتح الفم لالتقاط الفريسة)، وأيضا يوجد شرائح تغطي فتحات الأنف والآذان.

علاقة تمساح القزم بالبشر

على عكس عدد من أقاربهم الأكبر حجما، فإن الحراشف الصلبة المدرعة للتمساح القزم تعني أنه لا يتم اصطيادهم كثيرا مثل أنواع التماسيح الأخرى، ولكن غالبا ما يتم اصطيادهم من أجل لحومهم من قبل السكان المحليين في مناطق معينة.

تتأثر التماسيح القزمية أيضا بشكل كبير من خلال المستويات المتزايدة من النشاط البشري في جميع أنحاء نطاقها الطبيعي حيث تفقد موائلها بسبب إزالة الغابات من أجل صناعة الأخشاب وإفساح المجال للمزارع مثل مزارع زيت النخيل.

إلى جانب الحجم المتزايد للمستوطنات المحلية، فإن إزالة الغابات المطيرة لرعي الماشية يعني أيضا فقدان أجزاء كبيرة من نطاقها الطبيعي الواسع في السابق، ويمكن أن يتسبب في صراع بين هذه الزواحف والمزارعين الذين يخافون على ماشيتهم.

حالة حفظ التمساح القزم والحياة اليوم

اليوم تم إدراجه من قبل IUCN باعتباره حيوانا معرضا للخطر في بيئته الطبيعية مع ما يقدر بـ 25000 – 100000 فرد يعتقد أنهم تركوا في البرية، وغالبا ما يكون من الصعب جمع بيانات أعدادهم.

وعلى الرغم من تعرضهم للإستغلال الشديد في مناطق معينة، لا يزال تمساح القزم يتوزع بشكل واسع في عدد من البلدان في غرب إفريقيا، ورغم كل هذا كان هناك انخفاض حاد في عددهم في مناطق أخرى بسبب الخسارة الفادحة لمناطق شاسعة من موائلها الطبيعية.

الأسئلة الشائعة حول التمساح القزم

هل التماسيح القزمية من الحيوانات العاشبة أم آكلة اللحوم أم كلاهما ؟

التماسيح القزمية هي حيوانات آكلة اللحوم

ما نوع الغطاء الذي تمتلكه التماسيح القزمية؟

التماسيح القزمة مغطاة بالحراشف الصلبة المدرعة

أين تعيش التماسيح القزمية؟

تعيش التماسيح القزمة في غرب إفريقيا

ما نوع الموطن الذي تعيش فيه التماسيح القزمية؟

تعيش التماسيح القزمية في أنهار ومستنقعات الغابات المطيرة.

Leave A Comment

All fields marked with an asterisk (*) are required