حيوان الثعلب

معلومات عن الثعلب

الثعالب و الثعلب من فصيلة الذئاب والكلاب وهي منتشرة في معظم أنحاء العالم، ولم تكن موجودة في أوستراليا وزیلاندية الجديدة أصلا لكنها أدخلت أليهما لمحاربة الأرانب البرية، والثعالب كمعظم الحيوانات اللبونة تصيد ليلا لكنها قد تخرج في النهار أيضا، ولا سيما في وقت الصحو، وهي تعيش منفردة الأ في فترة التزاوج ، وموطنها الطبيعي في الغابات ، إنما تقصد حدائق المنازل حتى في قلب المدينة الكبيرة، وعثر عليها في محطات الخطوط الحديدية وهي تأكل بقايا الطعام وتصطاد الجرذان.

معلومات عن الثعلب

يدعي موطن الثعلب (وجارا) يهیئه لنفسه، لكنه كثيرا ما يحتل حفرة أو وكرا لحيوان آخر كالغرير أو الأرنب – هل تعلم أن الأرنب حيوان بحرف الألف ؟ – ، أو قد يحتل كهفا أو ثقبا طبيعيا، ثم أن اجيالا عدة من الثعالب قد تستخدم الوكر الواحد. أو قد تقتسم الخندق الواحد مع الغرائز على أن يتخذ كل منها مدخلا مستقلا وثقوبا منفصلة، والثعالب ليست نظيفة كالغرائر اذ انها تترك بقايا طعامها هنا وهناك ولو أنها تحسن تنسيق فروتها ولا توسخ أوکارها .

ماذا يأكل الثعلب

تأكل الثعالب أي حيوان أو طير تستطيع اصطياده، كما انها تأكل الحيوانات الميتة التي عثر عليها، وتصطاد الأرانب والجرذان والفئران وهاجم زرائب الدجاج وتخطف الطيور، وتهاجم الحملان الصغيرة في بعض الأحيان، كذلك تأكل الأعشاب والثمار البرية ، واذا قل الطعام اكلت الضفادع والديدان والخنافس . لكنها تخبیء بعضه اذا زاد عن حاجتها ،للايام التالية.

الثعلب
الثعلب

احتيال الثعالب

هنالك قصص كثيرة عن احتيال الثعالب ومراوغتها ، منها ما هو صحيح ومنها ما هو غير صحيح. فالكلاب تتبع الثعالب مستدلة عليها برائحتها القوية ، لكن الثعالب تلجأ إلى حيل عدة لتمحو أثرها وتضلل الكلاب كأن تكرر سيرها في مكان واحد ثم تقفز قفزة جانبية واسعة لقطع الاثر، أو تتسلق شجرة مائلة وتختبىء في أغصانها، وكم من مرة كرر الثعلب سيره في نفس المكان ثم تسلق الشجرة واستلقي هادئا على أحد أغصانها ومرت كلاب الصيد والخيالة من تحته من دون أن تنتبه لوجوده. وفي بعض الأحيان يسبح الثعلب في نهر ليقطع اثر رائحته أو يختلط بالاغنام أو يتمرغ بالسماد أو يلجأ إلى ثعلب آخر لتضليل المطاردين .

والثعالب ماهرة جدا في اخفاء أنفسها ، ولا سيما أثناء فرارها من الكلاب، أو حين تطارد حجلا أو ارنبا في أرض مكشوفة، و يمكن للثعلب أن يركض في الحقل منحنيا وراسه منخفض واذناه متدلیتان ، لاجئا إلى كل منخفض أو ثلم حتى لا تراه الفريسة ولا يراه الكلب. وقد يلجأ إلى أي حيلة ممكنة للحصول على طعام . وقد يقفز الثعلب ويتمرغ ويثب كأنه أصيب بالجنون فتقترب الطيور والارانب منه فضولا وعند ذاك يثب عليها لاقتناصها . وتلجأ بنات عرس إلى هذه الحيلة أيضا لاجتذاب الضحايا . وفي الطريقة التي تسمی (سحراً).

التزاوج لدى الثعالب

تتزاوج الثعالب في شهر كانون الثاني (يناير) أو شهر شباط (فبراير) وبولد لها نحو أربعة صغار في نيسان (أبريل) أو أيار (مايو)، وتكون الصغار مغطاة بفروة ناعمة ملساء ذات زغب ، بلون الشوكولا ، ولا تفتح أعينها قبل مضي عشرة أيام , تبقى الثعلبة مع جرائها بضعة أسابيع بينما يؤمن الثعلب الطعام للأنثى ثم تخرج المجموعة وتبدأ الأنثى بتدريب الجراء على الصيد. في البداية تلعب الجراء عند مدخل الوكر متواثبة متصارعة مختبئة ومتراقصة ، استعدادا للصيد الجدي، وعندما تبلغ الشهر السادس أو الثامن تكون شديدة الشبه بابويها وقد تبقى ملازمة لهما سنة أو ما يقرب من سنة .

ثعالب حمراء

في أميركا الشمالية ثعالب حمراء رملية اللون واخرى بألوان مختلفة ، ولا سيما الثعلب الجميل الفضي اللون والثعلب المتقاطع الالوان وهو أحمر ذو خط اسود على كتفيه بينما لون أجزائه السفلي ضارب إلى السواد. وكلا النوعين يصاد لفرائه الثمين، كما أنها يربیان من قبل المزارعين العاملين في جمع القراء. وفي المناطق الدافئة في أميركا الشمالية يعيش الثعلب الرمادي ذو المهارة الخاصة بتسلق الأشجار، وفي أقصى الشمال كثيرا ما يتحول لون الثعلب القطبي إلى أبيض في الشتاء ليكون ملائما للون بيئته الثلجية. وتتمكن الثعالب القطبية من الحياة في الشتاء بأكل الحيوانات التي اصطادتها وخبأتها في شقوق الصخور أثناء الصيف أو بتعقب الدببة القطبية وأكل بقايا عجول البحر التي تصيدها الدببة .

ثعالب أفريقيا

هنالك ثعالب في أفريقيا والجزيرة العربية، أصغرها حجما ثعلب الصحراء ( الفنك ) ويبلغ طوله نحو 60 سنتيمترا، لونه رملي وله شعر في كعوب قوائمه مما يمكنه من الركض السريع على الرمال. وفي السهول الرملية في جنوبي أفريقيا وشرقيها ثعلب اذناه كأذني الخفاش كبيرتان ومنتصبتان. وتعيش هذه الثعالب في مجموعات وتأكل الحشرات ولا سيما النمل الأبيض .

Leave A Comment

All fields marked with an asterisk (*) are required