حيوان الماستودون

حيوان الماستودون

خلال العصر الاليغوسيني وفي الأرض التي تعرف الآن باسم مصر عاش فيل صغير يبلغ ارتفاعه بالكاد مترا وتسعة أعشار المتر و يسمى بالیو ماستودون ومعني الاسم  الماستودون القديم، وكان له خرطوم وأربعة انیاب صغيرة . هكذا بدأ تاريخ الحيوانات الخرطومية التي يعد الباليوماستودون من أسلافها ولقد بلغت هذه السلالة أوجها كما انقرضت في نفس الفترة التي انقرض خلالها الماستودون الأمريكي الذي كان حيوانا ضخاً ارتفاعه ثلاثة أمتار، وكان للحيوانات الخرطومية أسلاف آخرون وأقدم هؤلاء الأسلاف هو المور يقريوم الذي ظهر إلى الوجود خلال العصر الأيوسيني لكن كثيرا من هذه الفروع انقرض . ومن حيوان الستيجودون الذي عاش في آسيا خلال العصر البليوسيني والذي انتقل إلى أفريقيا فيا بعد . من هذا الحيوان ينحدر الماموث والفيل الذي نعرفه اليوم .

هل تعلم أن ؟

امتد انتشار حیوانات الباليوماستودون من موطنها الأصلي في شمال أفريقا إلى كل قارات العالم ما عدا استراليا وقد عثر على بقايا هذه الحيوانات في أمريكا الشمالية .

نرشح لك:

حقائق عن اليوماستودون

  • في مصر وخلال العصر الاليغوسيني كانت توجد بحيرات ومجارى ماء كثيرة كما كانت البيئة النباتية غنية للغاية في هذه البيئة ازدهرت حيوانات الباليوماستودون وكان لكل من هذه الحيوانات أربعة انیاب يستعمل اثنين منها ( الموجودين في الفك السفلي ) في تناول طعامه أما الآخران فكان يستعملها في الدفاع والهجوم وكان يعيش في نفس الفترة حيوان الموديثريوم الذي لم يصل ارتفاعه إلى متر واحد وهو أقدم حيوان خرطومی معروف لنا ومن المؤكد أن ظهوره إلى الوجود كان منذ 50 مليون سنة في العصر الإيوسيني .
  • عاش الحيوان غير العادي المسمی امیبلودون في نبراسکا وكلورادو وخلال العصر البليوسيني وكان له نابان كبيران في فكه السفلى وظيفتها اقتلاع الحشائش التي كان يتغذى عليها من البحيرات والأنهار.
  • كان ارتفاع الحيوان الخرطوم الآخر الذي عاش خلال العصرين الميوسيني والبليوسيني ، خمسة أمتار وكان له نابان مقوسان يبرزان من فکه السفلى وكان يستخدم هذين النابين في اقتلاع الجذور والأغصان .
  • كان المستودون الأمريكي الذي عاش في العصر البليو توسيني ينتمي إلى نفس العائلة التي كان ينتمي إليها الباليوماستودون وكان الحيوان الأمریکی ضخا فارتفاعه كان ثلاثة أمتار وكان طول نابه مترين ونصف ولقد كان أسلافه قد هاجروا من أفريقيا إلى آسيا ومن هناك عبروا إلى سيبيريا وألاسكا وشمال أمريكا ولقد كان هذا الحيوان فريسة يفضلها الإنسان البدائي .

Leave A Comment

All fields marked with an asterisk (*) are required