معلومات عن الدرفيل

الدرفيل

الدرفيل حيوان بحري ينتمي لفصيلة الحيتان وهو من الحيوانات ثديية ماء، وهو واحد من الكائنات البحرية الأكثر شهرة وليس مجرد كائن بحري عادي لديه ذكاء رائع، وقد قاده هذا الذكاء إلى أن يصبح نجمًا للعروض والألعاب المائية. ومنظره المميز يرسم ابتسامة عفوية على وجه كل من ينظر إليه. يوجد تقريباً خمسين نوعاً من الدلافين، وهي مقسمة على 17 جنساً. يعيش الدرفيل في جميع بحار العالم، وقد يختلف وزن وطول الدرفيل حسب النوع حيث هناك من يبدأ طوله ب 1.2متر وبوزن يصل 40 كيلوغراماً، كما يصل بعضها إلى 9.5 متر بوزن حوالي 10 أطنان. يتغذى الدرفيل على مجموعة متنوعة من الحيوانات البحرية كالأسماك والقشريات والأخطبوط والحبار وغيرها من الكائنات البحرية.

معلوامات عن الدرفيل

الدرفيل حيوان غير عادي في كل شيء، وأول حقيقة عنه هي ليس سمكة كما قد يظن البعض بل هو حيوان ثديي . ومن بين کل الحيوانات يأتي مخه أقرب شبها بمخ الانسان في الحجم والشكل، وهو قادر على أن يبعث وعلى أن يقلد مجموعة من الأصوات عالية التردد ومنخفضة التردد ولذلك يعتقد بعض العلماء أنهم يستطيعون تعليمه الكلام.

والدرفيل هو الحيوان الوحيد الذي يحب صحبة الإنسان للصحبة ذاتها دون أن تكون وراء الصداقة أية نوايا أنانية النزعة وهناك أمثلة كثيرة ترتد إلى أزمنة قديمة حيث قام الدرفيل بانقاذ حياة الانسان أو أرشد السفن للخروج من الشواطيء الرملية الخطيرة، إنه مخلوق ذو مواهب متعددة فعلى سبيل المثال يسوق أمامه أسراباً من السمك كأنها الأغنام أو الأبقار وذلك إلى مكان تجد نفسها فيه قد وقعت في فخ . وهذا هو السبب في أنه يطلق عليه أحيانا (کاوبوی) البحر ، ومن أسمائه المستعارة أيضاً المهرج وذلك لأنه يقوم بتسلية البحارة في ساعات راحتهم بالقفز والسباحة بسرعة في الماء .

إنه الحيوان الثديي الوحيد المعد للحياة في الماء، وخلال مئات آلاف السنين أصبح جسمه الشریطی قادرا على بلوغ سرعة تصل إلى مئات الكيلومترات في الساعة وربما يرجع السر في سرعته إلى بنية جلده فهو مرن ولذلك يستطيع كل جسم الحيوان الخارجی أن يتأقلم مع حركة اضطراب الماء، والدرفيل المحبوب لاعب قدير بكل تأكيد .

التزاوج عند الدرفيل

يغازل الدرفيل العاشق زوجته أثناء انسيابه في الماء أما الزوجة فانها تعبر عن عاطفتها بأن تلطم فيه بذيلها، ويولد الدرفيل الصغير تحت الماء ثم تدفعه أمه إلى السطح حتى يتنفس .

سلوك الدرفيل

من المحقق أن ترى سربا من الدرفيل يصاحب إحدى السفن، إن هذه الحيوانات تختفي تحت الماء وتقفز إلى اليمين ثم تنزلق إلى الأمام دون أي خوف وأحياناً تبقي الدرافيل بلا حراك ورءوسها فوق الماء وأفواهها مفتوحة كما لو كانت تبتسم .

ربما كان الدرفيل يملك أدق جهاز لاكتشاف الأشياء الغاطسة في الماء حية كانت أو مينة فعن طريق إصدار أصوات معينة يمكنه أن يكتشف ليس فقط حجم الشيء ومدى بعده بل نوعه أيضاً .

مهاجمة الأعداء

تهاجم أسراب من الدرفيل زجاجي الأنف وهو قريب للدرفيل العادي أسماك القرش. إن لأسماك القرش هياكل غضروفية لا تحمی الأجزاء الداخلية من أجسامها ضد الضربات العنيفة التي يوجهها الدرفيل بمقدمته وعلى ذلك تموت أسماك القرش .

انواع الدرفيل

تختلف الأنواع الخمسين من الدرافيل من ناحية الحجم والشكل واللون. والسمكة السوداء أو الحوت القبطان هو أكبرها، والدرافيل توجد في كل البحار كما يعيش بعضها في الأنهار ومنها درافيل الجانج ونهر الأمازون..

هناك العديد من أنواع الدرفيل لكن سنذكر منها ما يلي :

  • الدرفيل المنقط
  • الدرفيل رسو
  • الدرفيل زجاجي الأنف
  • الدرفيل أبيض الجانب
  • الدرفيل الأزرق
  • الحوت القضبان أو كائنج ويل

استئناس الدرفيل

يمكن بسهولة استئناس الدرفيل العربيد زجاجي الأنف. إنه نزيل مألوف في أحواض العرض الكبيرة حيث يستطيع أن يشترك في لعبة كرة الماء وأن يقفز إلى أعلى مسافة سبعة أمتار وقد يغني … إن واحداً من هذه الدرافيل زجاجية الأنف أبيض تماماً وعيناه ورديتا اللون، إنه البينو .

Leave A Comment

All fields marked with an asterisk (*) are required