حيوانات منقرضة وأسمائها

الحيوانات المنقرضة

قد يكون موضوع الحيوانات المنقرضة أو حيوانات ما قبل التاريخ غير ملائم لأن يكون ضمن سلسلة الحياة الخاصة للحيوانات لكن بسبب المعرفة التي أصبحت ميسرة لعلماء العصر الحاضر صار من الممكن إعادة بناء حياة هذه المخلوقات الغريبة التي عاشت في العصور السحيقة بشيء من التفصيل وذلك للتعرف على روتينها اليومي وعاداتها الغذائية ولكي نصف البيئة التي عاشت فيها، إن اكتشاف الهياكل المتحجرة لهذه الحيوانات قد مكن العلماء الطبيعيين من التعرف على حقائق عديدة عنها بما في ذلك مظهرها الخارجي العام .

ومن بين التفصيلات الغريبة أن معظم الديناصورات الضخمة كانت لها أمخاخ ضئيلة الحجم وأن الحصباء كانت تعين بعضها على الهضم وأن أسنان بعضها الآخر كانت تتجدد حسب الحاجة ولقد اكتشفت بقايا الديناصورات لأول مرة في انجلترا كما عثر على سمكة عام 1938 كان يظن أنها انقرضت منذ سبعين مليون سنة، عثر عليها حية وفي حالة تشبه تلك التي كانت عليها منذ ثلاثمائة مليون سنة مضت، هذا الكشف الذي يهز المشاعر للحياة على سطح الأرض منذ ملايين السنين سوف يروق للكبار والناشئة على السواء وسوف يكون مكمن العجب ليس في المعلومات التي يقدمها هذا الكشف بل في الأسئلة التي يطرحها فلم يكن ممكنا حتي الآن كشف كل أسرار الماضي مما يفرض بعض الأسئلة : لماذا انتهى عصر الديناصورات الضخمة ؟ كيف أمكن للثدييات الصغيرة أن تستخلص منها تفوقها وسيادتها ؟ ربما أمكن لعلماء المستقبل أن يزيلوا الغموض من حول هذه الموضوعات .

الحيوانات اللافقرية

طالما أن عجلة التطور قد تحركت فإنها لم تتوقف بل استمرت تعقد أشكال الحياة البسيطة، ومن المخلوقات الصغيرة وحيدة الخلية التي برزت إلى الوجود عند بدء الخليقة من هذه المخلوقات ظهرت أشكال أخرى متطورة متعددة الخلايا اختلفت عن المخلوقات الأولية ( الحركة – التغذية – التكاثر ) ولقد كانت السمكة الهلامية الشفافة والحيوانات عديمة الأرجل أول الحيوانات التي لها أفواه ومعدات، لكن المخ والجهاز العصبي ظهر لأول مرة في الديدان وسمكة قنديل البحر.

وأصبحت المعركة في سبيل البقاء أكثر شراسة وكان الدفاع عن النفس ضروريا وبرزت إلى الوجود نتيجة لذلك عضويات تحميها أغطية خارجية وأصداف من جميع الأنواع، وقد مر وقت يصل إلى ألف مليون سنة قبل أن تصل الحياة إلى هذا الطور ولم تمر الحياة فقط خلال هذا الطور بل مرّ به كل شيء ساعد على التعرف على میراث الحيوانات الأكثر تطوراً واللافقريات .

هذا المصطلح الأخير مصطلح عام يشير إلى ثلاثين نوعاً مختلفاً من الحيوانات تمثل أكثر من خمسة وتسعين في المائة من مجموعة حيوانات اليوم، فالإسفنج وقنفذ البحر وسمك الحبار وجراد البحر والحيوانات الرخوية والعناكب ودیدان الأرض وحشرة أم أربع وأربعين كل هذه الحيوانات لافقرية مثل الأخطبوط، وليس لأي من هذه الحيوانات هيكل عظمي، والحيوانات اللافقرية الوحيدة التي تطير هي الحشرات .

كانت الحشرات بلا أجنحة عند بدء وجودها كما هو الحال بالنسبة لبعض الحشرات غير المتطورة حتى اليوم، لقد كانت متطورة مباشرة عن تلك الكائنات الصغيرة ( تشبه الحيوانات ثلاثية الفصوص ) التي تركت الماء في العصر اليليوياني، وهكذا كانت اللافقريات هي المخلوقات الأولى التي تعيش على الأرض وتبعاً لذلك عندما بدأت الحشرات تطير كانت اللافقريات هي أول من ارتفع إلى السماء .

الأسماك

تكون الأسماك أكبر فصائل الفقريات ونحن لسنا نعرف أصل الحيوانات الفقرية التي تنتمي إليها البرمائيات والزواحف والطيور والثدييات وقد يكون جدها الغامض شبيها بالحيوان البحري الذي كان ذا سلسلة ظهرية بدائية وهو الحيوان الذي يعيش على شواطىء جميع البحار اليوم : لانست . لقد كان الخيط الذي دلنا على مرحلة التطور الغامضة الأولى هو أقدم حفرية فقارية معروفة لنا : الاستراكودرم وهو حيوان على شكل سمكة يحميه درع من الصفائح العظمية ولقد نشط هذا الحيوان قيعان الأنهار والبحيرات متغذياً على المواد العضوية من خلال فتحة كانت تقوم بعمل الفم وأخيراً ظهرت إلى الوجود السمكة الحقيقية الأولى : البلاکوکودرم وكانت مغطاة بطبقات من القشور كما كان لها فكان قويان وزعانف ملائمة ساعدتها على السباحة كما كان لها خياشيم أكثر دقة ضمنت أحسن استخدام لأوكسجين الماء ومن ذلك الوقت كانت هذه الأسماك البدائية قادرة على الحصول على غذائها كما غادرت المياه الداخلية إلى مملكة المياه المالحة وقد تطور سادة البحار الجدد بطريقة غير عادية و بأعداد كبيرة من مختلف الأشكال وخلال عصر دیفونیان كانت الأسماك تمثل أكثر أشكال الحياة أهمية وأعظمها تطوراً .

البرمائيات

في نهاية عصر ديفونيان المتأخر حدث أهم حدث في تاريخ كوكبنا عندما قررت بعض الفقاريات الحياة على اليابسة، هذه المجموعات من الأسماك البدائية خرجت من البرك المنتشرة على طول سواحل البحار وقامت بأولى رحلاتها على اليابسة متسخدمة في ذلك زعانفها وخلال ملايين السنين اكتسبت هذه الأسماك سماتها التي مكنتها من الحياة خارج الماء وذلك خلال بحثها عن بيئة جديدة، ولقد كان على هذه الحيوانات البرمائية أن تعود إلى الماء لوضع بيضها وذلك بالرغم من أنها كانت قادرة على الحياة فوق اليابسة كما كان على صغارها أن تتنفس من خلال الخياشيم ولم تصل هذه الحيوانات إلى مرحلة التنفس عن طريق الرئة، إلا بعد المرور بتطور آخر، كما حدث بالنسبة للضفادع والضفادع البرية والسمندل، وقد بقيت بعض هذه الحيوانات بحرية مثل سمندل الماء وتحول بعضها إلى اليابسة و تمكن بعد المرور بأطوار مختلفة من البقاء هناك مكوناً مجموعة جديدة من حيوانات اليابسة : الزواحف .

الزواحف

وعلى ذلك فقد تطورت البرمائيات إلى مخلوقات أخرى هي الزواحف حوالي منتصف العصر الكربوني المتقدم هذه الزواحف تأقلمت على الحياة فوق اليابسة، وعلى خلاف البرمائيات لم يكن على الزواحف أن تضع بيضها في الماء لأنه منذ اللحظة الأولى لخروج الصغار من البيض كانوا قادرين على تنفس الهواء النقي المنتشر فوق الأرض، وقد تطورت الزاحفة البدائية الأولى المعروفة باسم سیموریا إلى كائنين تطور أحدهما إلى هيكل ضخم وكان على هذا الكائن أن يقود ويسود ( خلال عصر الميسوزويك ) حياة الزواحف على الأرض وفي الماء وفي السماء وبعد مائتي مليون سنة من التفوق المطلق فقدت فصيلة الزواحف تفوقها وانقرضت كل العظائيات الضخمة، وليست أسباب هذا الانقراض معروفة تماماً وربما يعود ذلك إلى تغير فجائي في الطقس، ومن المعروف أن ذلك يضر بالزواحف وهي من ذوات الدم البارد مثل الأسماك والبرمائيات أو قد يكون مرد ذلك إلى جفاف المستنقعات التي كانت تنمو فيها نباتات تشكل الغذاء الرئيسي للديناصورات، ومن المؤكد أن تضاؤل أعدادها يعود جزئيا إلى حيوانات صغيرة ساخنة الدم هي الثدييات وذلك بالتهام بیض هذه الزواحف، إن الثعابين والوزغات والسلاحف والتماسيح هي بقايا تلك الفصيلة العظيمة .

الطيور

كانت أولى الفقريات القادرة على الطيران مجموعة من الزواحف ذوات الأجنحة، ولقد كان أكبر هذه الزواحف الطيارة تيرا نودون، وهو أكبر حيوان أقلع إلى السماء وكان طول جناحه ثمانية أمتار، ومع أنه من المؤكد أن الطيور تنحدر من الزواحف إلا أن أسلافها لم يكونوا بهذه البراعة في الطيران، إن الطائر الحقيقي الأول الأركيوبترکس والذي عثر على بقاياه في بافاريا سنة 1861 كان في حجم اليمامة تقريباً وكان له عنق مرن ورأس صغير كرأس الزواحف ومنقار مسلح بالأسنان وذيل طويل، ومن سلالته جاءت أسراب الطيور التي تنطلق اليوم في السماوات، إن عظامها الخفيفة المجوفة أكياس هوائية حقيقية تساعدها على الطيران .

لكن الواقع أنه لم تحتفظ الطيور كلها بقدرتها على الطيران وهي السمة المميزة لفصيلة الطيور، فالدجاج لا يطير، والنعام لا يطير عن الأرض مع أنه سريع العدو، وطيور البنجوين تسبح کالأسماك، ومن المثير أن استخدام الأطراف الأمامية كأعضاء مخصصة للطيران قد منح الطيور قدرة الحيوانات ثنائية الأرجل فالفرخ حديث الفقس يبدأ في القفز على الفور، أما الحيوان الآخر ثنائي الأرجل ( الإنسان ) فهو أكبر من أن يعد مساويا للطيور في استخدامه لرجليه، إن أقدام الطيور لیست مقيدة فقط في المشي والقفز والجري بل أيضاً في الجثوم والتعلق والخدش والحفر والسباحة والإمساك بالطعام، وعلى أية حال فإن مناقير الطيور هي التي تعد أسلحتها الرئيسية، إنها الأدوات التي تنقر بها وتصطاد بها الأسماك وتمزق بها الأشياء وتحفر وتبني أعشاشها .

الثدييات

إن تطور الثدييات غير الطبيعي يعتبر خطوة هامة في تطور الحيوانات، لم يعد الأمر متعلقا بالبيض وهجر الصغار كما كان حال البرمائيات والزواحف، لأنه في حالة الثدييات يبقى البيض في داخل جسم الأم وعندما يولد الصغير تحميه الرضاعة وأصناف الرعاية الأموية الأخرى من الجوع والأعداء.

هذه الحيوانات الجديدة ذات الدم الحار قد أزاحت الزواحف الضخمة ونشرت أفرادها في كل مكان على الأرض وفي البحر وفي السماء وكما كان حال أسلافها، تكاثرت أيضاً بأعداد لا تصدق وأشكال كثيرة وكان بعضها هائلا وغريباً، ولقد كانت مسلحة بمخالب وقرون وأنياب ولها خراطيم طويلة أو فكوك جسيمة مدرعة بصفائح عظمية أو درقات وكانت كلها تقریباً مغطاة بشعر كثيف والواقع أن الشعر هو إحدى السمات الرئيسية التي تميز الثدييات .

وبمرور آلاف السنين انقسمت الثدييات إلى فصائل مختلفة حسب نوع الطعام الذي تعيش عليه آكلة الأعشاب، آكلة اللحوم، آكلة الحشرات، وتسلق بعضها الأشجار وتأقلم بعضها على الحياة تحت سطح الأرض وتعلم بعضها الطيران مثل الطيور ( الخفافيش ) وبعضها تعلم السباحة مثل الأسماك ( الحيتان والدرافيل ) وبعضها أصبح قادراً على القفز والجري بسرعة مذهلة، ولقد اكتسب عدد من هذه الحيوانات قدرة ذهنية تفوق القدرات الجسدية، ولذلك في عصور حديثة نسبيا انحدرت القرود والإنسان من نفس الأسلاف : البروسيميانز .

قوائم الحيوانات المنقرضة وأسمائها:

في هذه القوائم ستتعرف معنا على جميع الحيوانات المنقرضة كل حيوان حسب عصره لنبدأ:

عصر ميوزويك

عصـــــــــــــــــــــــــــــر ميوزويـــــــــــــك : مليون سنة
فترة هولوسين فترة بليوستسين
من 20000 سنة إلى اليوم من مليون سنة إلى 20000 سنة

الإنسان

إنسان مندرشال

بيثيكانثروبوس

البابون الكبير

ثور المسك

الغزال الكبير

دب الكهوف

الأسد

الماموث

البيزون القديم

سرفالسس

سميلودون

وولى رينوسيرس

بروكبتودون

تكسودون

جليبتودون

ماكروشنيا

الومبات الكبير

الحوت الأزرق

 

عصر سنيوزويك

عصــــــــــر سنيوزويـــــــك : 69 مليون سنة
فترة بليوسين فترة ميوسين فترة أوليجوسين فترة إيوسين فترة باليوسين
من 11 إلى مليون سنة من 25 إلى 11 مليون سنة من 40 إلى 25 مليون سنة من 60 إلى 40 مليون سنة من 70 إلى 60 مليون سنة

سنديوسيراس

سيراتوجولوس

بروتوسراس

إيوهبس

باريلامبدا

هيبولاجوس

ستنوملوس

هايينودون

ماناتوس

ميجاثريوم

دينوثريوم

بالوكيثريوم

بونتثريوم

ابوسيوم

استوبوروس

ليتيكاميلوس

أرسينوثريوم

سينودكتس

هينودوس

دياتريما

 

عصر ميسوزويك

عصـــــــــــــر ميسوزويـــــــــــك : 155 مليون سنة
فترة كريتاكيوس فترة جوراسك فترة ترياسك
من 135 إلى 70 مليون سنة من 180 إلى 135 مليون سنة من 220 إلى 180 مليون سنة

باراسورولوفوس

الاسموساروس

سكليدوساروس

 

يراكيوساروس

تانستروفوس

 

تيلوساروس

اكثيوساروس

ستيجوساروس

أناتوساروس

إجوانودون

برونتوساروس

دبلودوكس

اوناتوروس

باليكنكس

تريسيراتيس

جرجوساروس

رهامفوربانكوس

أركيوبتريكس

سينوجناثوس

هسبيرورنس

بروتوسيراتوبس

 

عصر الباليوزوري

عصــــــــــــر الباليوزوري : 375 مليون سنة من عصر ميسوزويك
فترة برميان فترة كربونيفريوس فترة ديفونيان فترة سيلوريان فترة أردوفيان فترة كمبريان
من 270 إلى 225 مليون سنة من 350 إلى 270 مليون سنة من 400 إلى 250 مليون سنة من 440 إلى 400 مليون سنة من 500 إلى 400 مليون سنة من 600 إلى 500 مليون سنة

الجينيا

ميجانودا

ديكنس

نوتيلودس

حلزون

تيلوبيت

جوردونيا

كلادوسيلاك

ميدوسا

مسكنويس

إدافوساروس

تاموساروس

أكانثودس

أرثوسيراس

اسغبخبات

ديمتروذون

 

الحقبة العتيقة

الحقبة العتيقة : أكثر من 2400 مليون سنة
فترة ألجونكيان الفترة العتيقة
من 1200 إلى 600 مليون سنة من 3000 إلى 1200 مليون سنة

عضويات

ميكروسكوبية

ديدان

Leave A Comment

All fields marked with an asterisk (*) are required