سحلية التواتارا

سحلية التواتارا

هذا أقدم حيوان زاحف وهو الوحيد الباقي من مجموعة انقرضت منذ عهد قديم، إن السمات البارزة التي تصله بأسلافه فيما قبل التاريخ هي الأهداب الشوكية الخارجية والعين الثالثة في وسط الجبهة والتي تغطيها أغشية سميكة والتوتارا تعيش عمرا طويلا قد يصل إلى مائة سنة .

وربما لأنها من عصور قديمة تكون هذه الوزغة الكبيرة بطيئة في حركاتها وتجابه مشاكل الحياة وكأنها في حالة سبات رابطة الجأش كأنها فيلسوف عجوز، والتوتارا حرة في أن تتصرف هكذا اليوم لأن القوانين الصارمة تحميها لدرجة أنك محتاج إلى إذن حکومی خاص لزيارة المنطقة التي تعيش فيها .

وفي الوقت الحاضر تعيش أفرادها الباقية في الجزر الصغيرة بالقرب من نيوزيلندا. وهي تتغذى على الخنافس والجدجد والحشرات الأخرى التي تحوم حول ذرق الطيور التي تقدم فائدة أخرى لهذا الدراجون الصغير ذلك أنها تشاركه مسكنه .

هل تعلم أن ؟

عندما تفقد التوتارا ذيلها فانه ينمو من جديد ويزن ذكر التوتارا حوالي كيلوجرام واحد والأنثى نصف ذلك أما الصوت الذي تحدثه التوتارا فهو يشبه نقيق الضفادع .

⇐ نرشح لك:

حقائق عن التواتارا

  • لا تجد التوتارا أية صعوبة في الحصول على مسكن ذلك أنها تشارك جارتها أم ( غرناية ) مسکنها وتعيش الاثنتان حياة متناسقة فأم غرناية تقضي اليوم في الماء للحصول على طعامها وتعود إلى العش في المساء وهو الوقت الذي تنطلق فيه التوتارا لبدء حياتها الليلية وفي الشتاء تهاجر أم غرناية إلى منطقة أخرى ويبقى العش تحت تصرف التوتارا التي تبقى فيه في حالة سبات حتى الربيع .
  • تعيش الأفراد القليلة الباقية من التوتارا على الجزر الصغيرة , التابعة لنيوزيلندا حيث يحميها القانون لكن القطط والخنازير التي أحضرها الرجل الأبيض سببت انقراض هذه الزواحف تقريبا .
  • عندما تغادر التوتارا مكمنها تتحرك ببطء منطلقة للبحث عن الحشرات والرخويات والديدان وأحيانا تفترس البيض أو صغار أم غرناية .
  • تضع الأنتى في شهر نوفمبر اثنتي عشرة بيضة في حفرة صغيرة وتغطيها بالرمال ولكي يصل الصغار إلى العالم الخارجي فانهم يكسرون قشور البيض بواسطة أسنان صغيرة في مقدمة أنوفهم .
  • تتقاتل أفراد التوتارا فيما بينها بشراسة من أجل موضع الأعشاش وقد تعتدي على حيوانات أكبر منها حجما مثل القطط والكلاب وذلك بأن تعضها وتخدشها .

Leave A Comment

All fields marked with an asterisk (*) are required