ما هو الفول السوداني

أصل وتاريخ الفول السوداني

تعود أصول زراعة الفول السوداني إلى حوالي 7000-8000 قبل الميلاد ، وقد بدأت في الجانب الاستوائي من قارة أمريكا الجنوبية وتحديداً في جبال الأنديز في بيرو ، وكانت شعوب الإنكا تستخدمه على نطاق واسع في ذلك الوقت ، انتشرت زراعتها واستخدامها في جميع أنحاء أمريكا الجنوبية ، ثم إلى إسبانيا ، وانتقلت إلى أجزاء كبيرة من إفريقيا وأوروبا ، ثم قام البرتغاليون بتصديرها إلى الشرق ، وصولاً إلى الصين ، مما جعل الصين فريدة في الوقت الحاضر كأكبر دولة منتجة للفول السوداني. في العالم.

تحول العالم إلى أهمية الفول السوداني كمحصول بعد اندلاع الحرب الأهلية الأمريكية ، حيث نجح عالم النبات جورج واشنطن كارفر في نشر زراعته كمحصول بديل ، لاستخدامه في المجال الصناعي ، بما في ذلك مستحضرات التجميل والبنزين والأصباغ. ، وكذلك البلاستيك ، بالإضافة إلى مجال الغذاء ، حيث كان هناك العديد من الوصفات التي تشمل الفول السوداني كمكون رئيسي.

جدير بالذكر أن الهند والولايات المتحدة الأمريكية وإندونيسيا والسنغال هي من بين أكثر الدول إنتاجًا للفول السوداني بعد جمهورية الصين ، وتصنف أمريكا على أنها أكبر دولة مستهلكة للغذاء في العالم ، تليها إفريقيا.

وطن الفول السوداني

يتفق معظم العلماء على أن قارة أمريكا الجنوبية هي الموطن الأصلي للفول السوداني ، وعندما وصل المستكشفون من أوروبا إلى البرية هناك ، أعادوها إلى بلادهم لتنتشر بعد ذلك إلى القارات الثلاث وهي آسيا وأوروبا وأفريقيا. ومن ثم تنتشر زراعة الفول السوداني في الوقت الحاضر في أغلب الأحيان. ومن الجدير بالذكر أن الفول السوداني لم يصل إلى أمريكا الشمالية إلا من خلال سفن العبيد.

القيمة الغذائية للفول السوداني

يتميز الفول السوداني بقيمته الغذائية العالية مما ينعكس إيجاباً على صحة الإنسان. فيما يلي أهم الحقائق الغذائية لكل 100 جرام من الفول السوداني:

يستخدم الفول السوداني

للفول السوداني استخدامات عديدة ، وقد تمكن الإنسان من تحقيق أقصى فائدة من هذا المحصول.

• يتم استخدامه كعنصر غذائي

يستخدم في تحضير العديد من الوصفات ، ويمكن صنع ما يسمى بزيت الفول السوداني ، وهو من الزيوت الشائعة الاستخدام في المطبخ الآسيوي بشكل عام ، بما في ذلك الهند والصين ، وكذلك زبدة الفول السوداني التي تحتوي على نسبة عالية من البروتين .

• يعالج العديد من الأمراض والمشاكل الصحية

وذلك بفضل خصائصه المميزة ، ومحتواه العالي من مضادات الأكسدة الطبيعية القوية ، فإنه يستخدم في تحضير عدد من المستحضرات الطبية.^[٦] كما يحتوي على البروتين الضروري لبناء وإصلاح خلايا الجسم ، ويحد من أمراض القلب والدماغ ، لاحتوائه على دهون مشبعة وغير مشبعة ، فضلًا عن كونه غنيًا بالألياف الخافضة للكوليسترول.^[٢]

• تستخدم كوقود

كما تلجأ بعض الدول إلى استخدام قشور الفول السوداني كوقود.

• إنتاج الصابون

وذلك من خلال استخدام الزيت المستخرج من الفول السوداني لصنع الصابون الطبيعي.